حدد فريق دولي من الباحثين آثارًا للمادة التي شكلت الكوكب الأولي – سلف الأرض، والذي كان موجودًا قبل تشكل القمر، وبالتالي قبل الاصطدام مع الكوكب الافتراضي ثيا.

تم اكتشاف هذه المادة في الصخور القديمة في جرينلاند وكندا وجنوب أفريقيا. لتحليل البازلت (المافيك)، تم جمع عينات من مجمعات Isua البلورية في جرينلاند، وحزام الحجر الأخضر Nuvvaagittuq في كندا، وKapvaal Craton في جنوب إفريقيا. كما تم أخذ عينات من البازلت الحديث من جزيرة ريونيون وجزر هاواي.
ونتيجة لذلك، اكتشف العلماء نقصًا في نظير البوتاسيوم ⁴⁰K. يشير هذا النقص في النظائر إلى وجود “خزان عميق” من المواد الموجودة في قشرة الأرض والتي شكلت الكوكب الأولي. وبمقارنة البيانات مع نماذج الخلط، خلص الباحثون إلى أن حوالي 25% من البوتاسيوم الموجود في الوشاح يأتي من خارج كوكب الأرض. تؤكد هذه النتائج وجود مناطق غير مختلطة من الوشاح الأولي والتي تستمر في التأثير على العمليات البركانية الحديثة.