عثر علماء آثار أستراليون من جامعة ماكواري على لوحة صخرية في موقع الخوش المصري تصور مخلوقًا برأس ماعز وذيل سمكة – برج الجدي. وقد يكون هذا الاكتشاف أول لوحة كهفية مصرية من نوعها. ونُشر البحث في المجلة العلمية Journal of Egyptian Archaeology (JEA).

وفقا للعلماء، يعتقد أن برج الجدي يقع بجوار نقش صخري لمخلوق آخر يشبه الحرباء. يشكل كلا العملين لوحة ذات معنى لا يزال غير واضح للخبراء.
وأشارت الباحثة الرئيسية الدكتورة ليندا إيفانز إلى أن المصريين لم يستخدموا هجينة مشابهة لبرج الجدي في الرمزية الفرعونية.
واستنادًا إلى التاريخ المقدر لظهور برج الجدي في مصر خلال العصر اليوناني الروماني، فمن المرجح أن يكون النحت الصخري قد تم نحته بين القرنين الأول والثاني قبل الميلاد. هـ، خلص العلماء. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون النقوش الصخرية قد تم إنشاؤها قبل القرن الثاني الميلادي لأنها تصور ذيلًا مستقيمًا. لم تصبح النسخة الرومانية من رمز الجدي ذو الذيل الدائري شائعة إلا بعد بداية القرن الثاني الميلادي.
ويعتقد علماء الآثار أيضًا أن الفنان المجهول رسم هذه الصورة من الذاكرة، كما يتضح من الإعدام القاسي. يقترح الباحثون أن النقوش الصخرية ربما تم إنشاؤها للإشارة إلى كوكبات معينة وتسهيل السفر عبر الصحراء.