واجه رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية رائحة نفاذة وقطرات من سائل مجهول بعد الالتحام بالمركبة الفضائية Progress MS-29.

تسببت سفينة الشحن الروسية “Progress” التي تحمل أكثر من 3 أطنان من الحمولة إلى محطة الفضاء الدولية في مواجهة الطاقم لمشكلة غير متوقعة. وعند فتح الفتحة، لاحظ رواد الفضاء رائحة سامة قوية وقطرات من مادة غير معروفة. لتجنب خطر انتشار التلوث، تم إغلاق فتحة وحدة Poisk على الفور وتم عزل منطقة المحطة الروسية.
قامت المحطة على الفور بتشغيل نظام تنقية الهواء الخاص بها وزادت من مراقبة الغلاف الجوي. ووفقا لوكالة ناسا، فإن الهواء في محطة الفضاء الدولية يلبي معايير السلامة يوم الأحد. وأكد خبير رواد الفضاء أناتولي زاك أن الرائحة كانت سامة بالفعل وكان على الطاقم ارتداء ملابس واقية. وشبه رائد الفضاء في وكالة ناسا دون بيتيت الرائحة بـ”رذاذ الطلاء”، مضيفا أن الوضع تحت السيطرة.
تم تقديم وحدة Poisk إلى المحطة في عام 2009، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في عمليات القطاع الروسي. يتم استخدامه لرسو السفن وتخزين البضائع. حاليًا، تتم دراسة سبب الحادث، ويواصل الطاقم التغلب على العواقب والاستعداد لإعادة فتح الفتحة.