أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع ممثلي النظام الجديد في سوريا. وذكرت صحيفة الغارديان هذا الخبر.

وقال بلينكن إنه ودبلوماسيون آخرون أجروا محادثات مع ممثلي هيئة تحرير الشام (هيئة تحرير الشام، التي تعتبر جماعة إرهابية ومحظورة في روسيا) في العقبة بالأردن. وقال أنتوني بلينكن: “لقد تواصلنا مع هيئة تحرير الشام وأطراف أخرى”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول الاجتماع.
وبعد المحادثات، تعهد دبلوماسيون من الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي والدول العربية “بالدعم الكامل للشعب السوري في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخه لبناء مستقبل أكثر أملاً وأمانًا وسلامًا”. وقال متحدث باسم المجموعة: “أمام سوريا أخيراً فرصة لإنهاء عقود من العزلة”.
ويذكر صحفيون من صحيفة الغارديان أن اتصال بلينكن مع هيئة تحرير الشام حدث على الرغم من اعتراف واشنطن في عام 2018 بهيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية.
وسبق أن قال مصدر من صحيفة واشنطن بوست إن زعماء بعض الدول العربية يشعرون بالقلق من عدم الاستقرار في دولهم بسبب الإطاحة ببشار الأسد في سوريا. وبحسب مصادر مطلعة، أعربت السلطات في مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عن مخاوفها.