أظهر العلماء في جامعة ميشيغان التكنولوجية أنه من المحتمل اكتشاف هياكل ضخمة تسمى حلقات دايسون الموجودة حول النجوم النابضة. يتم نشر نتائج الأبحاث على خوادم arXiv المطبوعة مسبقًا.

حلقات دايسون هي هياكل عملاقة افتراضية أنشأتها الحضارات المتقدمة لامتصاص طاقة النجم. تختلف هذه التصميمات عن مجالات دايسون من حيث أنها بسيطة نسبيًا ولها تكاليف موارد أقل. وتتمثل وظيفتها الرئيسية في جمع وإعادة توزيع كميات هائلة من الطاقة، مما يجعلها موضوعًا مهمًا للبحث في سياق علم الفلك والبحث عن حضارات خارج كوكب الأرض.
اقترح العلماء تحليل المنحنيات الضوئية للنجوم النابضة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على حالات شاذة تتعلق بوجود الهياكل الحلقية. الفكرة الرئيسية لهذه الطريقة هي أن الشعاع النابض للنجم النابض يضيء الحلقة، مما يخلق تأثيرات بصرية فريدة. على وجه الخصوص، يمكن أن يتجلى هذا في عدة صور لنفس البقعة على الحلقة، والتي تصبح ملحوظة عند دراسة ديناميكيات اللمعان بالتفصيل.
تظهر نتائج الدراسة أن الحلقة المحيطة بالنجم النابض قادرة على امتصاص الطاقة بحجم يتجاوز بشكل كبير الطاقة المتاحة للحلقات حول النجوم التقليدية. على سبيل المثال، يمكن لمثل هذه الهياكل جمع ما يصل إلى 10 تريليون تيراواط من الطاقة من خلال التفاعل مع الإشعاع المتذبذب للنجم. وهذا يجعل النجوم النابضة كائنات واعدة بشكل خاص للبحث عن مثل هذه الهياكل الضخمة.
لاحظ العلماء أيضًا أن الشذوذات المفترضة في منحنيات الضوء يمكن أن تكون ناجمة عن تأثيرات ناجمة عن حركة مجموعة من النجوم النابضة تتحرك في دائرة بسرعات فائقة الضوء (في هذا المجال، لا يتم انتهاك النظريات النسبية، لأن هناك لا توجد حركة على الإطلاق). من حيث الحجم أو المعلومات). تشبه هذه التأثيرات إضاءة حلقات الغبار، ولكن في هذه الحالة سيكون توزيعًا أكثر تعقيدًا ودقة للضوء، وهو ما يميز الأجسام الاصطناعية. تفتح الدراسة الباب لمزيد من البحث في مثل هذه الإشارات.