سجل علماء ناسا ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها، وهي انقطاع المجال المغناطيسي للأرض لمدة 17 ساعة. جاء ذلك في منشور في مجلة Space Weather.

وبحسب الباحثين، بدأ هذا الحدث في 25 ديسمبر 2024 وهو غير مسبوق في تاريخ الملاحظات.
تم تأكيد هذا الشذوذ من قبل علماء الفيزياء الفلكية وتم تسجيله بصريًا في نيوزيلندا، مما أدى إلى ظهور ومضات ساطعة من الشفق القطبي. وقال المصور جيمس ويلسون، الذي لاحظ هذه الظاهرة، إنه لم ير مثل هذا الشفق الساطع خلال عمله الذي دام 15 عامًا.
وقال: “كانت السماء مليئة بالزمرد والبنفسجي، كان الأمر لا يصدق”.
ويحذر الخبراء من أن مثل هذا الاضطراب في المجال المغناطيسي يمكن أن يؤثر على عمل الأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع (GPS). وفي الواقع، فإن التغيرات في نشاط المجال المغناطيسي يمكن أن “تمهد الطريق” للرياح الشمسية، مما يعطل عمل أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية. ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة آمنة لصحة الإنسان.
زادت العاصفة المغناطيسية على الأرض إلى مستواها قبل الأخير
ويواصل العلماء مراقبة حالة المجال المغناطيسي باستخدام أنظمة المراقبة الحديثة، ويأملون أن تؤدي المزيد من الأبحاث إلى فهم أفضل للتفاعل بين الشمس والأرض.