اكتشف فريق من الجيولوجيين الأمريكيين أن تراكمات ضخمة من الصهارة بدأت تتحرك وتتحرك شمال شرق الحديقة الوطنية. جاء ذلك في مجلة الطبيعة.

تم التوصل إلى الاستنتاج بعد دراسة نماذج ثلاثية الأبعاد لشبكة غرف الصهارة الموجودة تحت بركان يلوستون العملاق على أعماق تتراوح من 2 إلى 40 كم. اكتشف الباحثون سبعة خزانات كبيرة من الصهارة هناك، مليئة بالصخور القادرة على توليد انفجارات قوية.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه في الخزانات الشمالية الشرقية للبركان اليوم كان هناك تراكم من الصهارة يعادل كمية الصهارة قبل ثورانه الكبير قبل 1.3 مليون سنة.
دعونا نذكرك أنه يوجد على أراضي منتزه يلوستون الوطني أحد أكبر البراكين العملاقة على وجه الأرض ذات النشاط الجيولوجي العالي. آخر مرة أطلق فيها على نفسه اسم كان منذ حوالي 650-700 ألف سنة. وأدى ذلك إلى نشوب حرائق واسعة النطاق في أمريكا الشمالية وتسبب في أن يصبح المناخ حول الكوكب أكثر برودة بشكل ملحوظ.