اكتشف علماء أمريكيون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو منطقة في الدماغ مسؤولة عن ظهور الأفكار الوسواسية حول ما يعتقده الآخرون عنا. ونُشر البحث في المجلة العلمية Science Advances (SciAdv).

يشعر معظم الناس أحيانًا بالقلق بشأن مظهرهم في أعين الأصدقاء أو المعارف أو المحاورين العاديين. غالبًا ما تتضمن هذه الأفكار تقييم كلمات الشخص وأفعاله.
وفي دراسة جديدة، وجد الفريق نشاطًا غير عادي بين الأجزاء الجديدة نسبيًا من الدماغ البشري وجوهره القديم، والذي يُطلق عليه غالبًا “دماغ الزواحف” – اللوزة الدماغية. اللوزة الدماغية مسؤولة عن الاستجابات الاجتماعية والفسيولوجية والعاطفية الأساسية لمختلف التهديدات.
استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لقياس نشاط الدماغ عن طريق تحليل مستويات الأكسجين.
وأظهر التحليل أن جزءًا معينًا من اللوزة الدماغية – النواة الوسطى – مسؤول عن التسبب في القلق الاجتماعي المفاجئ، والتواصل مع الأجزاء الأصغر سنًا من الدماغ.
لاحظ الباحثون أن كلا من القلق والاكتئاب يرتبطان بفرط نشاط اللوزة الدماغية، مما قد يساهم في التفاعل العاطفي المفرط وخلل التنظيم العاطفي. يظهر اكتشاف جديد إمكانية علاج الاضطرابات عن طريق تحفيز “دماغ الزواحف” بعمق بالموجات المغناطيسية.