وتقترب الأرض يوم السبت من أدنى مسافة لها من الشمس، وهو ما سيسمح لنا برصد أكبر قرص للنجم في عام 2025 المقبل. جاء ذلك على الموقع الإلكتروني للقبة السماوية في موسكو.

وجاء في الإعلان: “4 يناير – الأرض في الحضيض الشمسي، عند أقرب مسافة لها من الشمس”.
وفي 16 يناير، من المنتظر حدوث مواجهة بين المريخ. وأضاف علماء الفلك أنه في هذا اليوم سيكون هناك أفضل الظروف لمراقبة الكوكب الأحمر.
في ديسمبر، أفيد أن علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل قد التقطوا أول صورة مفصلة للكوازار 3C 273، وهو أحد ألمع الأجسام في الكون، والذي يوفر الطاقة من خلال ثقب أسود عملاق. ولأول مرة، تمكن الباحثون من دراسة بنيته على مسافة 16 ألف سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. ويمكن إثبات أن الإشعاع الخارج من مركز الكوازار (النفاث) يمتد لأكثر من 300 ألف سنة ضوئية. ويظهر التحليل أن الجسيمات الموجودة في التدفق تتسارع أثناء ابتعادها عن الثقب الأسود.
وستكون الخطوة التالية هي استخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة الكوازار في طيف الأشعة تحت الحمراء. ويمكن أن يوفر هذا إجابات جديدة على الأسئلة المتعلقة بطبيعة مثل هذه الأجسام.
في السابق، اكتشف تلسكوب جيمس ويب كوكبًا جديدًا “مُشعرًا للغاية”.