ومن بين المهام الجديدة لوكالة ناسا والتي يمكن ملاحظتها مع وصول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، ضمان مكانة البلاد الرائدة في مجال استكشاف الفضاء التجاري. حول هذا الأمر في عمود في SpaceNews يكتب نائب مساعد مدير ناسا السابق للتكنولوجيا والسياسة والاستراتيجية ديفيد ستيتز.

ووفقا له، يجب على وكالة الفضاء الأمريكية التغلب على واحدة من أقدم مشاكلها – الجمود البيروقراطي. ويعتقد الخبراء أنه ينبغي على المرء “إدارة البيروقراطية، وليس إدارتها”. يرى ستيتز تطبيقًا عمليًا لهذه الفكرة في الإدارة المختصة، مما يسمح بعدم تضخم الميزانيات وعدم تحول الجداول الزمنية إلى اليمين.
التحدي الآخر الذي قد تواجهه وكالة ناسا هو القضاء على البرامج غير الفعالة، حتى تلك التي ذهبت إلى أبعد من ذلك، مما يتطلب تخفيض عدد الموظفين وتكلف مبالغ كبيرة من المال.
التحدي الآخر الذي يواجه الوكالة هو الحاجة إلى الالتزام بسياسة فضائية طويلة المدى، غير مقيدة بدورة سياسية مدتها أربع سنوات، من شأنها أن تمكن خطط السفر إلى القمر والمريخ.
وسبق أن أعلن ترامب عزم الولايات المتحدة استكشاف المريخ ووضع علمها على الكوكب.